وهي إحدى القرى التابعة لمركز ابو حماد محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية ونشأتها ترجع إلى عمق التاريخ فيقال ان اسمها قديما “باح تاح” نسبة الى احد الهة الفراعنة وقد تطور الاسم حتى وصل الى بحطيط الاسم الحالي منطقة قريبة من الصوة وتل بسطة والتي بها تاريخ ومعابد فرعونية وكانت إحدى قرى مدينة الزقازيق إلى عهد قريب
ويقال عنها انه من اكثر المناطق انخفاضا فى مصر كما يقال كما ورد فى كتاب معجم البلدان لياقوت الحموى ص247 ان بقرة سيدنا موسى قد تم ذبحها فى القرية قديماً واستدل على ذلك بوجود عظام قديمة عند حفر الاهالي وقيل ايضا انه تم ذبحها عند مكان حاليا مقام عليه ضريح يسمى الشيخ على البواب
ونزل بها عمروبن العاص عند فتحه لمصر وبنى بها مسجداً، كما يوجد فيها العديد من المدارس المختلفة بشقيها العام والازهرى الابتدائى والاعدادى والثانوى ومن عائلاتها : الخلايفة، الشيخ، المناصرة، الحاج أحسن، النجار، العساسية، الاقرع ،سليم ،سيد أحمد، أبوصيام، الخولى، يوجد بها وحدة محلية ويتبعها العديد من القرى كما أن بها أكبر نسبة من المتعلمين وكانت مهد للعديد من الشخصيات اللامعة وزاريا واعلاميا وادبيا وقانونيا وإداريا.من أشهر اعلامها د. محمد الغمراوى الوزير السابق سوزان حسن الاعلامية والمخرج أبوسليم البحطيطى و د محمد الغمراوى وزير الانتاج الحربي السابق والمخرج الاذاعى ابوسليم البحطيطي من اشهر اماكنها البستان وهو للاسف ليس به اى زرع وهو ملعب كرة ومتنفس للناس يوجد بها وحدة محلية وهى تعتبر بلد زراعي.
ضريح الشيخ الفارس أبو مسلم سليم العراقي
يوجد الضريح بقرية أبو مسلم بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية وتبعد عن مدينة بلبيس بمقدار 10 كيلو مترات شمالاً وتبعد عن أبي حماد بمقدار 9 كيلو مترات إلى الجنوب الغربي وعن الزقازيق بمقدار 16 كيلو متراً إلى الجنوب الشرقي..
ويقول أهل كفر أبو مسلم إن الشيخ سليم اختار هذه البقعة لماضيها الحافل بالأحداث والذكريات الدينية، فيقال إنها كانت لبني إسرائيل وأنهم ذبحوا بقرتهم التي ورد ذكرها في سورة البقرة بها.
كما أنها كانت هي وما حولها مخازن للغلال في عهد يوسف الصديق، وأنها كانت ممرًا لسيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام.

وصف ضريح الشيخ أبو مسلم: [1]
يشبه ضريح أبو مسلم إلى حد كبير الأضرحة الأيوبية مثل ضريح الخلفاء العباسيين وقبة الصالح نجم الدين أيوب وقبة شجرة الدر وذلك من حيث التصميم المعماري وكذا شكل المقرنصات الموجودة في أركان المربع التي تقوم فوقه دائرة القبة، ويتكون الضريح من مربع يبلغ طول ضلعه ستة أمتار من الداخل في كل ركن من أركانه مقرنص كبير بداخله ست عقود متدرجة، ويبدأ كل عقد عند القاعدة من قمة ثلاث مقرنصات صغيرة هرمية الشكل والمقرنصات تشبه مقرنصات العصر الأيوبي مما يرجح أن الضريح القائم يرجع إلى عصر الملك الصالح نجم الدين وتعتبر مقرنصات ضريح أبو مسلم فريدة في نوعها من حيث ترتيبها ولكن للأسف فقد شوهت بالألوان الزيتية التي طلي بها الضريح بقصد التكريم بطبيعة الحال ويعلو المربع رقبة مثمنة بها ست عشرة نافذة ثمانية منها مفتوحة، والأخرى مغلقة.
وملحق بالقبة من جهتها الشمالية الشرقية مسجد جديد حل محل المسجد القديم أقامته وزارة الأوقاف. ويتكون المسجد من مستطيل تقسمه ثلاثة صفوف من البوائك إلى أربع أروقة موازية لحائط القبلة، وتتكون كل بائكة من ثلاثة عقود مدببة تقوم على عمودين وأكتاف حائطية وفي الرواق الثاني من جهة القبلة توجد فتحة (شخشيخة) تقوم على رقبة مثمنة للتهوية وللمسجد ثلاثة أبواب في كل ضلع من أضلاع المسجد باب فيما عدا حائط القبلة.
[1] هذا دليل معماري صحيح لأن العمارة الفاطمية تختلف عن الأيوبية بوضوح.

