الامام سليمان بن الإمام عبد الله الكامل (ر)

نسبه: هو سليمان بن عبد الله المحض بن الحسن بن أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه يكنى أبا محمد والدته أم سليمان عاتكة بنت عبد الملك المخزومية وهي أم أدريس أخيه

أولاده: محمد وحمزة وعلي

ولد تقريباً عام 95 للهجرة ومات وهو ابن 53 سنة[1].

قتل بفخ[2] سنة 169هـ في أيام الخليفة الهادي بن المهدي وله ولدان وهما عبد الله ومحمد ولا عقب له إلا من محمد وكذلك ابنه داوود ومات سنة 263هـ وله خمسة أولاد هم الحسين والحسن المحترف وعلي ومحمد وأبا الفاتك ومات بالحجاز سنة 324هـ.

ولده: عبد الله قتله السودان بالجار ساحل المدينة قرية على ساحل البحر[3]

وقيل فيه أيضاً: وأما سليمان بن عبد الله المحض فعقبه من ابن واحد اسمه محمد الأكبر ولمحمد الأكبر من أبناء المعقبين عشرة هم الحسن وأحمد وداود وحمزة وعلي ويوسف وموسى وإدريس وسليمان والحسين.

والدته: وهي عاتكة بنت عبد الملك بن الحرث الشاعر بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم وهي التي كلمت أبا جعفر المنصور لما حج قالت: يا أمير المؤمنين، أتيانك بنو عبد الله المحض بن الحسن فقراء لا شيئ لهم فرد عليهم ما قبضته من أموالهم.

وقال الطبري: احتزت الرؤوس فكانت مائة رأس ونيفاً فيها رأس سليمان بن عبد الله المحض بن حسن وذلك يوم التروية.


[1]أسر السلالة العلوية

[2] شرح كلمة فخ:

هو وادي بين جبلين اسمهم أذخر وجبل جليل وهذا الموقع يسمى الشهداء وهو بمكة المكرمة ومن شهداء فخ الذي قتل فيها حسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط وهو رئيس الوقعة وقتل فيها صبرا الجد الرابع بعد سيدنا علي كرم الله وجهه وهو سليمان بن عبد الله المحض وقيل هو واد الزاهر وقد سلم من هذه الوقعة أخيه إدريس بن عبد الله المحض (ر) وابن أخيه محمد بن سليمان وهربا إلى بلاد المغرب (عن كتاب المجدي) حيث قال الرنداني: كان بسليمان لوثة وقتل بفخ، فنزل إدريس المغرب الأقصى ونزل محمد بن سليمان أولاً تلمسان ثم انتشر عقبه بالمغرب فسبحان الحي الباقي على الدوام.

ومكان فخ: قتل فيه الحسين بن علي بن الحسن يوم التروية سنة 169 هجرية وقتل معه جماعة من أهل بيته وفيه دفن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر وكذلك عدد من الصحابة.

[3] راجع الطبري 10/24-32 وابن الأثير 6/32-34/ مروج الذهب والأغاني.

admin

الباحث محمد ماهر بن محمد عدنان بن محمد جميل الصمادي محام ومدرس جامعي خريج جامعات لندن وسويسرا، عمل في شركات دولية ومنظمات الأمم المتحدة في جنيف وكينغستون ودمشق، ومشاريع الاتحاد الأوربي في سورية، له العديد من الأبحاث منها في أنساب عائلة الصمادي.

This Post Has One Comment

اترك تعليقاً