
هو الشيخ شمس الدين ابو مسلم محمد بن محمد بن خليل بن علي بن عيسى بن أحمد بن صالح بن عيسى بن أحمد بن عيسى بن الشيخ محمد (دفين باب الساهرة بالقدس 828هـ ) بن الشيخ عيسى النور البادئ البحر الغويص بن الشيخ داود بن ولي الله الشيخ مسلم الصمادي الكبيربن الفارس سليم بن القطب الرباني الفرد الصمداني يوسف أبي يعقوب الهمذاني قدس سره.
ولد سنة إحدى عشرة وتسعمائة قال في الكواكب وكان من أمثل الصوفية في زمانه وله شعر في طريقتهم إلا أنه لا يخلو من مؤاخذة في العربية وكان شيخ الإسلام الوالد يجله ويقدمه على أقرانه من الصوفية ويترجمه بالولاية وأفتى شيخ الإسلام الوالد تبعاً لشيخي الإسلام شمس الدين بن حامد والتقوى بن قاضي عجلون بإباحة طبولهم في المسجد وغيره قياساً على طبول الجهاد والحجيج لأنها محركة للقلوب إلى الرغبة في سلوك الطريق وهي بعيدة الأسلوب عن طريقة أهل الفسق والشرب وكان الأستاذ الشيخ محمد البكري يبجل صاحب الترجمة لأنهما اجتمعا في بيت المقدس وعرف كل منهما مقدار الآخر قال النجم الغزي وما رأيت في عمري أنور من أربعة إذا وقعت الأبصار عليهم شهدت البصائر بنظر الله إليهم أجلهم والدي والشيخ محمد الصمادي والشيخ محمد اليتيم ورجل رأيته بمكة المشرفة سنة إحدى وألف وكان الشيخ محمد الصماد معتقداً للخواص والعوام خصوصاً حكام دمشق والواردين إليها من الدولة وكانوا يقصدونه في زاويته للتبرك وطلب الدعاء منه وبالجملة كان من أفراد الدهر توفي رضي الله عنه ليلة الجمعة عاشر صفر ودفن بزاويتهم داخل باب الشاغور وكانت دمشق قبل ذلك بثلاثة أيام مزينة لفتح تبريز وقيل في تاريخ وفاته.
الشيخ محمد الصمادي ابن محمد بن خليل بن علي والملقب بأبو مسلم الدمشقي العارف بالله الشيخ الصالح الزاهد المرشد إلى الله تعالى الشافعي القادري (ر)[1]
محمد بن محمد بن خليل بن علي ابن عيسى بن أحمد الشيخ الصالح الزاهد المرشد إلى الله تعالى، العارف بالله تعالى أبو مسلم شمس الدين الصمادي الدمشقي الشافعي القادري، كان ميلاده في سنة إحدى عشرة وتسعمائة كما أخبرني ولده الشيخ مسلم، وكان من أمثل الصوفية، في زمانه، وله شعر في طريقتهم إلا أنه لا يخلو من مؤاخذة في العربية، وكان شيخ الإسلام الوالد يجله، ويقدمه على أقرانه من الصوفية ويترجمه بالولاية، وكان يستدعيه إلى منزله بالخلوة الحلبية جوار الجامع الأموي كل سنة مرة، أو أكثر من مرة، ويقر به هو وطائفته، ويعملون السماع عند الشيخ، وفي مجلسه عند باب الخلوة المذكورة في نفس الجامع ليلاً، ويضربون طبولهم، وأفتى شيخ الإسلام الوالد تبعاً لشيخي الإسلام شمس الدين ابن حامد، والتقوي ابن قاضي عجلون بإباحة طبولهم في المسجد، وغيره قياساً على طبول الجهاد والحجيج، لأنها محركة للقلوب إلى الرغبة في سلوك الطريق، وهي بعيدة الأسلوب عن طريقة أهل الفسق والشرب، وكان الأستاذ الشيخ محمد البكري يجل صاحب الترجمة لأنهما اجتمعا في بيت المقدس وعرف كل منهما مقدار الآخر، وتقدم لصاحب الترجمة قصة لطيفة مع البكري، وابن أبي اللطف في ترجمة ابن أبي اللطف، وحدثني بعض أصحابنا قال: سافرت إلى القاهرة وكان الشيخ محمد الصمادي دفع إلي مكتوباً لأوصله لسيدي محمد البكري فلما دخلت عليه وذكرت له الشيخ محمد الصمادي نهض قائماً إجلالاً لذكره فلما دفعت له المكتوب قبله ووضعه على عينيه وأثنى عليه وقال: أخونا وسيدنا، وحدثني الشيخ الصالح علي اللؤلؤي، وكان ساكناً في جوار الشيخ الصمادي قال: حصل لي كائنة توسلت فيها إلى الله تعالى بالنبي صلى الله عليه وسلم، فرأيته في المنام، فقال: اذهب إلى جارك الشيخ أبي مسلم الصمادي وحمّله هذه الحملة قال: فلما أصبحت غدوت على الشيخ الصمادي، لما دخلت عليه قال لي قبل أن أذكر له شيئاً: يا شيخ علي أنا ما أعلم الغيب، أما كنت تقول لي عن مصلحتك قال: ثم إن الله تعالى قضى حاجتي تلك على يد الشيخ الصمادي رضي الله عنه وبلغني أن رجلاً يقال له: محمد ابن عرب خرج إلى المشرق في جلب الغنم، فلما عاد بات ليلة في مكان مخوف، وكانت ليلة شديدة الريح كثيرة المطر، قال فأنا في أثناء الليل، وإذا بحركة ذعرت منها الأغنام وتفرقت، وعجزت عن جمعها أنا والرعاة قال: فقلت: يا أبا مسلم هذا وقتك قال: فما أحسست إلا بضربة مقلاع جمعت لي الأغنام من سائر النواحي حتى انضمت، وكانت زوجة ابن عرب المذكور امرأة صالحة من أولياء الله تعالى تعتقد بالشيخ محمد الصمادي، وكانت تعتقد الشيخ الوالد، وتتردد إليه، وإلينا من بعده قالت: فدخلت علي أبي مسلم يوماً، وزوجي غائب في تلك السفرة فقال لي: يا أم فلان أقول لك عن شيء لا تحدثي به حتى أموت، إن زوجك الليلة البارحة شردت عنه أغنامه فناداني، واستغاث بي فتناولت حصاة، ورميت بها إليه، فاجتمعت إليه أغنامه، وسيقدم عليك سالماً لم يذهب له شيء، فلما قدم بعلها ذكر لها ما صار له في ليلة شرود الغنم عنه فقالت له: يا فلان أنا في الليلة الفلانية ذكر لي أبو مسلم أنه سمع استغاثتك، وأنه أخذ حصاة فرمى بها نحو الغنم، فاجتمعت، وكنت مرة مريضاً فاشتدت بي الحمى ذات ليلة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وهو صدر حلقة فيها جماعة من الصمادية وغيرهم يذكرون الله تعالى عرفت منهم صاحب الترجمة، على يسار النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى يساره ولده الشيخ مسلم، ويليه بقية الصمادية فلما فرغوا من الذكر، وجلسوا سأل صاحب الترجمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الصمادية فقال: له النبي صلى الله عليه وسلم يا شيخ محمد ما فيهم غير ولدك مسلم، فلما استيقظت، وقد حصل لي عرق كثير وعوفيت، فبلغت رؤياي الشيخ محمد الصمادي، فبعث إلي، وقال لي: يا سيدي نجم الدين بلغتني رؤياك، ووالله أنها لحق، وأريد منك أن تقصها علي أنت، فلما قصصتها عليه قال والله صدقت رؤياك ما في جماعتنا غير مسلم، ثم توفي بعد هذه الرؤيا بيسير، وقام ولده الشيخ مسلم مقامه، وكان الشيخ محمد يحبني كثيراً، ويدعو لي كلما زرته، وحضرت في حلقته مراراً، وشهدت له أحوالاً شريفة، ورأيت في عمري أربعة ما رأيت أنور منهم إذا وقعت الأبصار عليهم شهدت البصائر بنظر الله إليهم أجلهم والدي، والشيخ محمد الصمادي والشيخ محمد اليتيم العاتكي، ورجل رأيته بمكة المشرفة داخلاً إلى حجرة تجاه الكعبة المعظمة له شيبة نيرة، وعليه كسوة الصوفية حواليه الشباب في صور الترك يخدمونه، فلما وقع بصري عليه بادرت إلى يده فصافحته، وقبلت يده فقال لي: ما حاجتك. فقلت: الدعاء، فدعا بأدعية مأثورة بفصاحة، وبلاغة، وحسن توجه بعد أن استقبل الكعبة وأطال في الدعاء، بحيث كان كلما انتهى من دعاء طلبت منه في سري أن يدعو بدعاء آخر عين المقصود منه في نفسي فما يتم، الخاطر حتى يشرع في الدعاء بعينه، وهكذا ثم ختم دعائه، ومسح بيديه على وجهه فقلت له: يا سيدي لا تنسنى من الدعاء فقال لي: وأنت كذلك لا تنسني من الدعاء، ثم فارقته، وعزمت في نفسي، ألا أجالس أحداً بمكة في مدة إقامة الحاج بها غيره، وكان اجتماعي به قبل عرفة، فلما رجعنا من عرفة التمسته في تلك الحجرة، فلم أره وسألت عنه ساكن تلك الحجرة فقال لي: ما رأيت رجلاً قط بالصنعة التي ذكرت، ولا دخل هذا المذكور هذه الحجرة أصلاً، فعلمت أنه من رجال الله تعالى، بل المترجح عندي أنه قطب ذلك الوقت، وغوث ذلك الزمان، واجتمعت بجماعة من رجال الله تعالى ولله الحمد لكني ما رأيت أفضل من هؤلاء الأربعة، ولا أكثر بركة وإفاضة للخير على جلسائهم منهم، وكان مقدم اجتماعي بهذا الرجل الكامل في سابع ذي الحجة الحرام سنة إحدى بعد الألف من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وكان الشيخ محمد الصمادي رحمه الله تعالى معتقداً للخواص، والعوام خصوصاً حكام دمشق، والواردين إليها من الدولة، وكانوا يقصدونه في زاويته للتبرك به، وطلب الدعاء منه، وطلب منه مصطفى باشا أن يكتب له في محضره الذي شهدت فيه أهل دمشق باستقامته، فأبى أن يكتب له فيه، وكان في ذلك الوقت موافقاً لشيخ الإسلام الوالد، فإن مصطفى باشا قصد الوالد في بيته، وطلب أن يكتب له على محضره فقال له: ما علمت من حالك شيئاً، وأنا منزو في هذه الخلوة عن خلوته الحلبية ما أعرف من أحوالك شيئاً فقال له: يا سيدي ادع الله لي إذا لم تكتب لي فقال له: ألهمك الله العدل ألهمك الله العدل، لم يزده على هذه الدعوة شيئاً، فلما رجع مصطفى باشا إلى الروم قيل له: من وجدت في الشام. قال: ما وجدت فيها غير رجلين الشيخ بدر الدين الغزي، والشيخ محمد الصمادي،
وذكره ابن الحنبلي في تاريخه، وقال: أنه قدم حلب مرتين ثانيتهما سنة أربع وستين، ونزل بزاوية ابن المحتسب بالقرب من سويقة الحجار قادماً من الباب العالي منعماً عليه قال: وزرناه فإذا هو ذو استحضار لمناقب أجداده، وما لهم من الكرامات حسن السمت، لطيف العشرة قال: وذكر لي أن مسلماً جده ينتسب إلى سعيد بن جبير وأخرج لي: طبلاً من نحاس أصفر، وأخبر أنه الذي كان مع مسلم في فتح عكا انتهى.
قلت وفي ذكره كذلك تلميح إلى خلاف ما استقر عليه الحال الآن مع ثبوت نسب الصمادية في سادات الأشراف على عادة ابن الحنبلي في التنكيت في تاريخه.
ويمكن الجمع بين ما ذكره وما ذكرناه فإن نسبة الشيخ مسلم جد الصمادية إلى سعيد بن جبير من قبل الام، وأما المرة الأولى التي قدم فيها أبو مسلم حلب فهي لما كان في صحبة والده ذاهباً أو راجعاً من الروم أنه وفي تلك القدمة الأولى أنعم السلطان سليمان القانوني على الصمادية بمرتب على قرية كناكر من قرى وادي العجم من أعمال دمشق قدره في كل سنة ثمانون غرارة من الحنطة منها أربعون لزاويتهم وفقرائها وروادها ومنها أربعون لذرية الشيخ محمد والد أبي مسلم وهي باقية بأيديهم إلى الآن كما ذكره الحنبلي
وبلغني أن الشيخ محمد قال لولده أبي مسلم بعد هذه الكائنة: ” يا ولدي محمد يظهر على يديك ثلاث خوارق[2] هذه إحداهن، ولعله أراد أمهات الخوارق والإ فإن للشيخ أبو مسلم كرامات كثيرة”.
وكان يكتب للناس حجباً وحروزاً ويتبرك الناس بخطه ويقصدونه لذلك، وللاستشفاء بخطه الكريم. وبالجملة كان من أفراد الدهر رحمه الله تعالى
وذكر ابن الحنبلي أن أبا مسلم لوح لهم في قدمته الأخيرة إلى حلب أنه عوقب بالروم لسر أفشاه عند إنكار المنكرين بإسهال دموي أشرف منه على الهلاك، فأري في منامه إنساناً يشبه أن يكون من أجداده، فوضع يده على وجهه قائلاً بسم الله الكافي بسم الله الشافي بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، فلما كانت صبيحة تلك الليلة شفي – بإذن الله تعالى، انتهى.
وقال الشيخ نجم الدين الغزي[3]: ” حُكي عنه كراماته:
أنه اجتمع في مقام الخليل عليه الصلاة والسلام المشايخ الثلاثة الشيخ العارف بالله أبو مسلم محمد الصمادي والأستاذ العارف بالله تعالى سيدي محمد البكري وصاحب الترجمة العلامة محمد ابن أبي اللطف المقدسي فعمل الشيخ الصمادي وقتاً (أي ذكر وحضرة) فقام الشيخ محمد ابن أبي اللطف وتواجد وأخذته حاله فاحتضنه الصمادي فأفاق، فلما انتهى الوقت (أي الذكر) تصافح المشايخ، فقال ابن أبي اللطف للشيخ البكري: يا مولانا الشيخ محمد الصمادي في غاية ما يكون إلا أنه بخيل، فقال الشيخ البكري: سبحان الله، كيف يكون بخيلاً بالحال وقد بلغني أن له سُفرة وورّاداً يردون عليه فلا يخرج أحد منهم حتى يضيّفه فقال: يا مولانا، ما أردت هذا أنه بخيل بالحال فقال: وكيف؟ فقال: يا مولانا، لما احتبك الذكر، رأيت الخليل عليه الصلاة والسلام وقد خرجت روحانيته من الضريح ودخل في الحلقة فلما احتضنني الشيخ لم أره، فقال له الشيخ البكري: لقد أصاب الشيخ الصمادي فخاف عليك أن تُجذب فردّك إلى الصحو.
قلت: حكى لي غير واحد، وفي ذكري أني سمعته من الشيخ محمد بنفسه أنه لما كان في الروم مع أبيه امتحنهم بعض الوزراء فأضافهم، ووضع لهم طعاماً فيه لحم ميت، أو سم، فلما وضع السماط هم والده أن يأكل منه، فأخذت أبا مسلم حالة ظهرت عليه في المجلس، وقال لأبيه لا تأكل فإن الطعام مشغول، ثم قام أبو مسلم، وجعل يهريق الطعام ويتلفه، فاعترف الوزير بالامتحان وجعل يعتذر إلى الشيخ، ويتلطف بأبي مسلم، ثم أمر لهم بالسماط المعد لهم حقيقة فأكلوا منه وطابت نفوسهم، فلعل هذا السر الذي أفشاه أبو مسلم، فعوقب عليه بالإسهال كما ذكره ابن الحنبلي.
اضرحة شيوخ السجادة الصمادية في زاويتهم بالشاغور
الشيخ شمس الدين محمد بن خليل – الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن خليل – الشيخ مسلم بن شمس الدين محمد بن محمد
وفاته:
توفي رضي الله تعالى عنه ليلة الجمعة عاشر صفر الخير سنة أربع وتسعين بتقديم التاء وتسعمائة، ودفن بزاويتهم داخل باب الشاغور بعد أن صلوا عليه بالأموي، وحضر جنازته الأكابر والأصاغر، وتأسف الناس عليه كثيراً، وكانت دمشق قبل ذلك مزينة بثلاثة أيام لفتح تبريز وقيل في تاريخ وفاته رحمه الله تعالى أبياتاً هي:
لهف قلبي على الصمادي دوماً الحسيب النسيب أعني محمد
مـــــذ توفي أهل النهى أرّخوه مات قطب من الرجال ممجد
” واجتمع الشيخ محمد الصمادي(ر) مع الشيخ محمد البكري الصديقي مع أبو مسلم في بيت المقدس فاعتقد كل منهما بالآخر ولمّا دخل الشيخ محمد الصمادي إلى منزله مودعاً له أمر سيدي محمد البكري بتقديم فرس للصمادي إليه على بساطه وأمسك له الركاب بنفسه”[4].
وحدثني بعض أصحابنا قال: “حملت مكتوباً من الشيخ محمد الصمادي إلى الشيخ البكري فلما دخلت على البكري وسلمت عليه من قبل الشيخ الصمادي، فلما ذكرت اسمه قام على حيله وردّ السلام ثم قعد، ولما أعطيته المكتوب قبّل عنوانه ووضعه على عينيه ثم فتحه بتعظيم، قلت ومن الاتفاقات العظيمة أنهما ماتا في سنة واحدة، وكانت وفاة سيدي البكري> ليلة الجمعة 14صفر سنة 994هـ وتقدم أن وفاة سيدي الشيخ محمد الصمادي ليلة الجمعة 10صفر سنة 994هـ المذكور بين وفاتهما 13 يوماً – في يوم واحد وشهر واحد، وفي ليلة واحدة من الأسبوع.
وهو من أهل الحسب والنسب وله مكاتبات مع غرس الدين الخليلي صاحب كتاب كشف الأحاديث الدائرة على ألسنة الناس[5]
[1] ص 16-20 ج3 الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة للشيخ نجم الدين الغزي وقد ورد أيضاً في كتاب جامع كرامات الأولياء للنبهاني
[2] كرامات
[3] ص 11 ج 3 الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة للشيخ نجم الدين الغزي تحقيق د جبرائيل جبور
[4] ورد في كتاب الكواكب السائرة للغزي ج 3
[5] كتاب منتخبات التواريخ لدمشق للحصيني ص592