ولادته (رضي الله عنه): ولد يوم 7صفر 127هـ وقيل 128هـ في الأبواء أمه حميدة المغربية /البربرية وهو سابع أئمة الشيعة الإثنا عشرية مع أنه لم يقم بالإمامة ولا ادعاها، كنيته أبو إبراهيم وأبو الحسن الأول، ولقبه الكاظم لسعة حلمه وصبره وكظمه غيظه ولقبه أيضاً العبد الصالح، وباب الحوائج.
كان أسود البشرة، وكان جواداً شجاعاً كثير العطاء والكرم يضرب به المثل، فكان أهله يقولون: عجباً لمن جاءته صرة موسى فظل يشتكي القلة، فقد كان يخرج ليلاً وفي كمه صرر من الدراهم يدفعها إلى من يلقاه ممن يريد برهم، وقد قبض عليه موسى الهادي وسجنه، ثم أمر باطلاقه فلما ولي هارون الرشيد الخلافة أكرمه وأحسن إليه، ثم ما لبث حتى أمر بحبسه، وجعل ينقله من سجن إلى آخر، حتى آل به الأمر إلى يحيى بن خالد فأمر بقتله فقتل وقيل قضى بالسم، فلف وأخرج للناس وكتب محضر بوفاته حتف أنفه، وترك ثلاث أيام على الطريق يأتي من ينظر إليه ثم يكتب في المحضر.
وفاته (ر): توفي في رجب سنة 183هـ ودفن في مقبرة قريش المعروفة اليوم بالكاظمية

Pingback: عمود النسب الصحيح للصمادية - عشيرة الصمادي