الشيخ ابراهيم بن مسلم الصمادي[1]: (988-1073هـ)
ولد في حوران سنة 988هـ وعاش في صماد في بدايات حياته وارتحل إلى دمشق وهو في سن الشباب وعندما مكث في دمشق بين أسرته كان يحمل دائماً آثار وعادات ورائحة حوران في تصرفاته
يقول المحبي في أعيان القرن الحادي عشر: كان الشيخ ابراهيم الصمادي المجاهد من سادات الصوفية وكبرائهم بدمشق، وعندما أصبح نزيل دمشق طلب العلم الديني، وكذلك أجازه أبوه الشيخ مسلم بالطريقة الصمادية، وكانت تصدر عن الشيخ ابراهيم كرامات وذلك نتيجة التصوّف الذي انتشر وشاع في البلاد الاسلامية حيث تعددت طرقه وكثرت زواياه وقد حلت هذه الزوايا في كثير من الأحيان محل المدارس، وتأثرت الأسرة الصمادية بهذا التيار الصوفي فكانت لها طريقتها الخاصة بها كالطبل المميز وهو من النحاس الأصفر واجتماع النقباء، وهمة الشيخ ابراهيم الذي هيأ الله له من بوارق العارف وشوارق الأنوار فأفاض به على طائفته ومقلدبه ومريديه، وقد آمن الشيخ ابراهيم بجميع القضايا التي آمن بها المتصوفة، ولكنه ترفع عن أمثال المجانين والمجاذيب وصغار العقول والمجدفين الذين يدّعون الخوارق والمواجدات والكرامات الغريبة، كما ترفع عن الذين يتعاطون الكيف والحشيش وشرب القهوة وكان يحاربهم بشدة وجدية ليغيروا طريقهم الخاطئ هذا.
وكان أولاده يودون دفنه في تربة حوران الطيبة ويهيلون عليه ثراه المعطر لكن أصدقاؤه ومريديه وأتباعه أبوا عليهم ذلك وقالوا: إن قطب العارفين الأمجد يجب أن يدفن بدمشق وقد دفن في مدفن الطائفة الصمادية بمقبرة الباب الصغير
وقد ورد في كتاب ولاة دمشق في العهد العثماني المؤلف لابن جمعة حققها صلاح الدين المنجد 1949م.
وفي سنة 1073هـ توفي الولي الصالح صاحب الكرامات الخارقة الشيخ ابراهيم الصمادي، أخبرني شيخنا محمد الكاملي رحمه الله سبحانه وتعالى: أن الشيخ ابراهيم الصمادي خرج يوماً من الأيام نحو أرض حوران فخرج عليه جماعات كثيرون من الأعراب وأرادوا ان يبطشوا به فأطرق الشيخ رأسه وإذا بعسكر ليس له حد وبأيديهم الحراب وقالوا له: إن أردت قتلناهم بهذه الحرابات، فقال لهم حضرة الشيخ ابراهيم: لا تفعلوا ذلك، فولوا وجوههم وخرجوا هاربين، وله كرامات لو ذكرناها لما وسعتها هذه الأوراق، وقد ورد في كتاب الكواكب السائرة جزء 1 ترجمة محمد بن عراق يقول: اجتمعت بدمشق بثلاثة رجال من أصحاب الأحوال وهم: الشيخ سعد الجباوي والشيخ خليل ابن قديم الصمادي والشيخ عون الطاوعي
ورد في كتاب خلاصة الأثر للمحبي عن أن الشيخ ابراهيم بن الشيخ مسلم الصمادي[2]: والشيخ محمد بن عجلان والصفوري سنة 1025هـ ربيع الأول 4 نيسان 1616م أنهم ذهبوا إلى الوزير محمد باشا لرفع التكليف عن أهل دمشق وأقبلت عليه علماء حلب إذ ذاك للسلام عليه.

[1] ذكر في كتاب أعلام من حوران ص 18
[2] ورد ذلك في كتاب خلاصة الأثر للمحبي
الشيخ ابراهيم بن مسلم بن محمد بن محمد بن خليل بن علي بن عيسى بن أحمد بن صالح بن خميس بن محمد بن عيسى بن داود بن مسلم القادري الشافعي المذهب المعروف بالصمادي (998-1703هـ و1589-1663م): كان من سادات الصوفية بدمشق وكبرائهم جمع من كل فن من علم وعمل وزهد وورع وعبادة وكان حسن الأخلاق لطيف الذات والصفات، وافر الأدب والعقل، دائم البشر، مخفوض الجناح، كثير الحياء متمسكاً بآداب الشريعة. وكان للناس فيه اعتقاد عظيم، نشأ بدمشق واشتغل في مبدأ أمره بها على يد الشيخ الإمام الشهاب حمد العيثاوي بفقه الشافعي، فقرأ عليه المنهاج بتمامه وأجازه أبوه مسلم بطريقتهم ولما مات أخوه عيسى الصمادي جلس مكانه على سجادة الذكر بزاويتهم المعروفة بهم داخل الشاغور، أحد أبواب دمشق وبناها بعد مدة بناء حسن اً وسافر إلى الروم مرات عديدة وناله من أعيان الدولة وعلماؤها إنعامات طائلة وحج في سنة 1046هـ ورزق بأربعة أولاد وهم مسلم وعبد الله وموسى ومحمد رضي الله عنهم، ورزق بهم ليكون كل واحد منهم على مذهب من المذاهب الأربعة.
فولد له مسلم وكان مالكياً وعبد الله وكان حنبلياً وموسى وكان شافعياً ومحمد وكان حنفياً، وكانت تصدر عنه كرامات وأحوال عجيبة وكانت ولادته في سنة 998هـ والأصح 988هـ وتوفي سنة 1073هـ و1663م ودفن بمقبرة باب الصغير وقيل في تاريخ موته(ر): مات قطب العارفين الأمجد، ولهذا السيد الشيخ قريب معاصر له اسمه كاسمه.
وورد في كتاب بالطف السمر وقطف الثمر للغزي: في ترجمة الشيخ ابراهيم بن مسلم الصمادي: شيخ الطائفة الصمادية يومئذ وجماعتها فلما وصل إلى الوزير محمد باشا
وورد في كتاب محلة النصاب في النسب والكنى والألقاب تأليف مستقيم زادة توفي عام 1202هـ وهو تركي الأصل.
السلام عليكم ورحمة الله
انا عندي شجرة عائلة ترجع لعائلة الصمادي
ولكنها مقطوعة
هل لديكم وثائق تساعدني في وصلها
ان شاء الله نستطيع مساعدتك … يمكنك ارسالها هنا وسنرسل لك كامل المشجر
شكرا لمروركم … بانتظار كامل المشجر من طرفكم
يمكنكم ارسال بريد فيها وسنعمل ما بوسعنا لارسال الشجرة كاملة لكم