هناك المئات من مشاهير العائلة الشريفة سيتم ذكرهم في صفحات خاصة بكل فرع من فروع مشاجرهم:
شمس الدين علي محمد محمود محمد النعيم الصمادي:
من المحاربين القدامی ولد في مدينة عنجره سنة 1922 وتوفي في 2013/11/6 دخل الجيش العربي وعمره 16 سنة خاض معارك كثيرة في العراق وفي سوريا وفي فلسطين الحبيبة واصيب بقدمه من رصاص العدو بعد معركه دامية حسب برقية القيادة العامة للجيش العربي قتل فيها ثمانية جنود من العدو واستشهد زميله وتم نقله من القدس الی مستشفی الزرقاء لتلقي علاجه وبعدها تم تعيينه في كتيبة المدفعية الرابعة ومن ثم نقله ليكون مدير لمستودعات الجيش العربي بأكمله, تقاعد من الجيش العربي سنة 1960م.
هذا هو الصمادي البطل الشامخ أحد رموز هذه العائلة الشريفة.. بارك الله لنا بذريته وأدخله برحمته جنة عرضها السموات والأرض.

المرحوم الحاج محمد محمود مصطفى السعيد ابو حديد الصمادي
يعتبر المرحوم الحاج محمد محمود الصمادي من أكثر رجالات مدينة عجلون اللذين تركوا أثراً كبيراً في حياتهم وبعد إنتقالهم الى الرفيق الأعلى، حيث أن المرحوم كان وجيهاً وتاجراً ومحباً لعمل الخير، بل وكان من رجالات المدينة الذين كانوا يحرصون على جلب كل ما من شأنه المساهمة في تنمية المدينة، حيث كان يملك جبلا من جبال عجلون، اضافة إلى مزارع من الاغنام والابقار.
المرحوم الحاج محمد محمود الصمادي من مواليد عام ١٨٨٤م وحسب الأرقام الوطنية لعام ١٩٠٦م كان رقمه الوطني ٣٧٤.
كان من وجهاء محافظة عجلون ومن اغنيائهم، وكان حديث الناس في عجلون لفترات طويلة، حيث تزوج في حياته ثلاث زوجات.
كان الحاج محمد الصمادي رحمه الله رجل دين معروف بأمانته وعدله بين جميع زوجاته وابنائه، وكان يحرص دائماً على اللقاء بجميع الأبناء والأحفاد يسأل عنهم وعن همومهم ومشاكلهم، ويعالجها بكل صدر رحب.
عمل المرحوم بمجال الزراعة حيث أن خربة ابو حديد مسقط راسه تقع على ثلاث ينابيع للمياه وعلى سلسلة وادي طواحين الصمادية، وعمل ايضا بالتجارة حيث كان تاجر حلال، يذهب الى مناطق بعيدة في الشام وفلسطين على البهائم لجلب مصدر رزقه وكان يساعده في معظم تجارته الأبناء وكان من مربي الحيوانات بكل انواعها، وبفضلها كان مكتفياً ذاتيا ويأكل هو وعائلته من خيراتها.
كان رحمه الله مزارعاً بارعاً، ويمتلك الكثير من اراضي عجلون
حج المرحوم في حياته ( ٣) حجات وجميع زوجاته قد أدين فريضة الحج في حياته عاش في بيت من الحجر والطين على شكل قلعه حصينه على قمة جبل بقع بخربة ابو حديد شكل مربع وبالوسط ساحة كبيره للجميع وركن للدواب والحيوانات ومن الجهة الخارجية المقابلة كانت توجد مجموعة من البيوت القديمة المحاطة ببيته وكان كريم النفس طعام للزاد يأتي إليه الضيوف من الاردن وفلسطين يقيمون في بيته الايام والليالي وهو يكرمهم ويحسن نزلهم.
توفي رحمه الله عام ١٩٩٦ تاركاً وراءه إرثاً كبيراً من عمل الخير، حيث ما زال الكثير من أهالي مدينة عجلون يتحدثون بسيرته العطرة في مجالسهم وفي دواوينهم، ويؤكد أبناء وأحفاد المرحوم أنهم تعلموا الكثير منه سواءاً حب العمل و العباده والإصرار على النجاح.
أخيراً الحاج محمد محمود الصمادي رحمه الله كان ظاهرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وكان خلقه الطيب وأمانته في التجارة وفي شتى أمور الحياة سبباً من أسباب حب الناس له، وسبباً أخر من أسباب نجاحه وتفوقه.
قد تقلد العديد العديد من أبناء واحفاد المرحوم المناصب القيادية في الدولة والاجهزة الأمنية والعسكرية التي تتوشح بالارادة الملكية السامية وهم يحملون المؤهلات العلمية وعدد من شهادات الدكتوراه والهندسة والقانون ومختلف التخصصات العلمية وقد اثبت ابناء هذه الأسرة على مر السنين انتمائهم وولائهم للاسرة الهاشمية المظفرة.
المرحوم سهل حمزة الصمادي: تولى قائد سلاح الجو في الجيش العربي
الاستاذ زاهي الصمادي: تولى منصب سفير الأردن لدى دولة قطر
العجاينة
ينتسبون إلى قبيلة الصمادية في الأردن، ويقال أن أصل كلمة العجاينة هو العجالنة نسبة إلى عجلون في الأردن؛ وهناك رواية أخرى تقول أن أخوة أربعة هم صبح الصمادي وعثمان الصمادي ورحيل الصمادي وملحم الصمادي قد أتوا إلى لوبية من عجلون في الأردن؛ يتوزع العجاينة إلى عدة أفخاذ هي اللبابيدي، حمادة، صمادي، عيسى، جودة، الرحيل، البكراوي، العموري، الحمزات؛ واشتهر منهم محمد حسن ذياب، وياسين الصمادي، وظهر منهم قديماً علي الأحمد الصمادي الذي كان يحكم صفد أثناء دخول ابراهيم باشا البلاد، وقد القي القبض عليه وأعدم في سوق الاثنين في الناصرة؛ ومنهم الدكتور محمود عيسى الذي أجرى بعض الدراسات عن لوبية بالإضافة إلى فيلم لوبية الذي بثه التلفزيون الدنمركي قبل عدة سنوات؛ ومنهم من يسكن حاليا في دير حنا بفلسطين مثل عائلة عبد الرحمن حسن العيسى وعائلة محسن خليل الجودة وأبناؤه أحمد ومحمد وحمد.
المصدر: http://www.palestineremembered.com/Tiberias/Lubya/Story785.html