الشيخ عبدالقادر بن موسى بن ابراهيم (ت 1114هـ)

الشيخ عبد القادر الصمادي بن موسى بن ابراهيم بن مسلم: (1114هـ -1703 م)[1] المعروف كأسلافه بالصمادي الشافعي الدمشقي السيد الأجل القادري شيخ الطائفة الصمادية، بقية السلف الشيخ البركة المجذوب التقي الصالح الخير تفقه بمذهبه وحصل طرفاً من العلوم الإلهية وفضل ولزم زاويتهم بعد وفاة والده الكائنة بمحلة الشاغور الجواني وجلس على سجادتهم وأقام ذكرهم  بها.[2]

وكان لا يبرح منها إلا في الجمعات ومواسم العيدين وشهود بعض الجنائز وتهنئة حكام الشرع والسياسة عند اللزوم وأوامر يتعلق بأهل البلد على العموم، مواظباً على الطاعة ومطالعة الكتب الفقهية والرقائق الصوفية إلى أن توفي وكانت وفاته في يوم الخميس 12ذي الحجة سنة أربع عشر ومائة وألف 1114هـ ودفن بباب الصغير بقرب سيدي بلال الحبشي> عن ولد صغير وأخ كبير يقال له السيد صالح وكان عهد المترجم لولده، فبعد وفاته أجلسوا الأعيان أخاه المذكور مكانه وسكن دار أخيه واستولى على جميع ماله وصلي عليه في الأموي ودفن قرب سيدي بلال>.

وقال الدكدجي فيه: ” الشيخ الكبير الإمام الهمام الحسيب النسيب مربي المريدين، شيخ الطريقة القادرية”[3]

وجاء في يوميات ابن كنان : “توفي بدمشق يوم الخميس 12 ذي الحجة وخرجت جنازته حافلة من زاويته وفيها الأعلام وصلي عليه بالجامع الأموي ودفن بمقبرة الباب الصغير قرب ضريح سيدنا بلال رضي الله عنه وخلف ولداً صغيرا عهد إليه الأمر من بعد، لكن الأعيان أجلسوا مكانه أخاه فسكن داره واستولى على ماله كما قيل[4].


[1] ورد في كتاب سلك الدرر للمرادي ج 3 وورد أيضاً في أعلام من حوران ص 142

[2] سلك الدرر 3/600

[3] مشيخة الدكدجي (خ) ق 32 وفيها أنه توفي 26 ذي الحجة

[4] يوميات ابن كنان ص 62

admin

الباحث محمد ماهر بن محمد عدنان بن محمد جميل الصمادي محام ومدرس جامعي خريج جامعات لندن وسويسرا، عمل في شركات دولية ومنظمات الأمم المتحدة في جنيف وكينغستون ودمشق، ومشاريع الاتحاد الأوربي في سورية، له العديد من الأبحاث منها في أنساب عائلة الصمادي.

اترك تعليقاً