ورد في ذكر الشيخ خليل الصمادي في أحداث شهر رمضان من عام 885هـ [1]ما يلي:
“وفي يوم الاثنين ثالثه اجتمع القضاة والفقهاء والترك والمشايخ بالربعات الشريفات والأعلام بالجامع الأموي، والشيخ محمد الحسيني والشيخ إبراهيم الأقباعي والشيخ خليل الصمادي والخاص والعام، أما الفقهاء والمشائخ فجلسوا عن يسار محراب الصحابة، وأما القضاة والترك: الحاجب ونائب القلعة وحاجب ثاني وناظر الجيش، بالمحراب المذكور وحدهم، وقرئ القرآن العزيز وأديرت الربعات، وذكروا الله تعالى ثم ذكر ذلك: لمن يهدى؟ فأهدى للسلطان؛ ثم قرئ المرسوم بعزل السيد إبراهيم من نقابة الأشراف والمحتسب من حسبة دمشق، وأن يختاروا أحداً يصلح، أما الأشراف فاختاروا السيد علاء الدين بن نقيب الأشراف، فلم يقبل ولم يحضر؛ وأما المحتسب فأحالوا الأمر إلى السلطان، وانفصل المجلس على ذلك إلى قرب الظهر، وكان القارئ للمرسوم الخطيب النابتي، على كرسي، وكان صلاح الدين الوكيل ونقيب القلعة غائبين بالبقاع لأجل تركة مقدم ألف، وحصل في هذه الأيام برد شديد وزمت إلى الغاية، ولا في كانون ما يأتي مثله، نسأل الله العافية “.
[1] الصفحة 10/1 من كتاب مفاكهة الخلان في حوادث الزمان لابن طولون
Pingback: عمود النسب الصحيح للصمادية - عشيرة الصمادي